حكم تحديد جنس المولود قبل الحمل دينيا
تحديد جنس المولود قبل الحمل من الأمور المهمة للغاية للأسرة منذ قديم الأجل حيث كان يتم تفضيل جنس مولود علي اخر لاعتبارات مختلفة، ولذلك ومع التقدم الحالي و وجود محاولات علمية وغير علمية لتحديد جنس المولود قبل الحمل كان لابد من التأكد من الجانب الشرعي للمسألة لكي يطمئن قلب الأسر الباحثة عن جنس مولود محدد من سلامة موقفها الديني قبل اتخاذ قرار في الاشتراك في برنامج تحديد جنس المولود قبل الحمل مع الخبير رياض عيد ولذلك أتينا لكم اليوم بالتأكيد الذي سوف يثلج صدوركم،
حيث أكدت دار الإفتاء المصرية متمثلة في الدكتور شوقى علام، مفتى جمهورية مصر العربية وأستاذ الفقه الإسلامي والشريعة بجامعة الأزهر، ويعتبرالأزهر جامع وجامعة وهو منارة الاسلام في العالم أجمع.
حيث أكد د/ شوقي علام أن تحديد نوع الجنين قبل الحمل، إذا كان على المستوى الفردي ليس في الشرع ما يمنع من ذلك ولكن بشرط ألا يكون في التقنية المستخدمة ما يضرُّ بالمولود في قابل أيامه ومستقبله، وهذا مَرَدُّه لأهل الاختصاص.
حيث اجاز التدخل لتحديد جنس الجنين قبل الحمل ما لم يُشَكِّل اختيارُ أحد الجِنسين ظاهرةً عامة، جاء ذلك فى معرض رده على سؤال ورد إلى مجلة "الأزهر" ونشرتها صفحة استفتاءات القراء.
وقال مفتى الجمهورية: "خلق الله تعالى الإنسانَ خلقًا متوازنًا؛ فجعله زوجين: ذكرًا وأنثى، ومَيَّز كلًّا منهما بخصائص تتناسب مع الوظائف التى أقامه فيها، وبيّن أن هذه هى طبيعة الخلق التى تقتضى استمراره، فقال تعالى: ﴿يا أيها النّاسُ اتَّقُوا رَبَّكم الذى خَلَقَكم مِن نَّفسٍ واحِدةٍ وخَلَقَ منها زَوجَها وبَثَّ منهما رِجالًا كَثِيرًا ونِساءً واتَّقُوا اللهَ الذى تَساءَلُونَ به والأَرحامَ إنّ اللهَ كان عليكم رَقِيبًا﴾ [النساء: 1]، وقال تعالى: ﴿وأَنَّه خَلَقَ الزَّوجَينِ الذَّكَرَ والأُنثَى * مِن نُطفَةٍ إذا تُمنَى﴾ [النجم:45-46]، وقال تعالى:﴿ومِن كُلِّ شَىءٍ خَلَقنا زَوجَينِ لَعَلَّكم تَذَكَّرُونَ﴾ [الذاريات: 49]، وهذا التنوع فى الخلق والتوازن فى الطبيعة هو ما اقتضته حكمة الله تعالى العليم بكل شىءٍ والقدير على كل شيءٍ؛ قال تعالى: ﴿للهِ مُلكُ السَّمَواتِ والأَرضِ يَخلُقُ ما يَشاءُ يَهَبُ لمَن يَشاءُ إناثًا ويَهَبُ لمَن يَشاءُ الذُّكُورَ * أو يُزَوِّجُهم ذُكرانًا وإناثًا ويَجعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيمًا إنَّه عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾ [الشورى: 49-50].
وأضاف المفتى: "عندما نتناول مسألة كتحديد نوع الجنين فإننا نعالجها على مستويين مختلفين، فإذا عالجناها على المستوى الفردى فالأصل فى الأشياء الإباحة؛ لأن الإنسان يمكنه أن يتزوج أو لا يتزوج، وإذا تزوج فيمكنه أن يُنجِب أو لا ينجب، وإذا أنجب فيمكنه أن يُنَظِّم النسل أو لَا ينظّمه، كلٌّ حسب ظروفه وأحواله، وكما يجوز للإنسان أن يعمل على زيادة نسبة اختيار نوع الجنين بما ينصح به المختصون فى ذلك –مِن اختيار نوع الغذاء، أو توقيت الجماع قبل التبويض أو أثنائه، أو غربلة الحيوانات المنوية، أو غير ذلك مِن الأساليب التى يعرفها أهلُها– فكذلك يجوز التعامل المجهرى مع الكروموسومات والمادة الوراثية (DNA) لنفس الغرض؛ إذ ليس فى الشرع ما يَمنع مِن ذلك على المستوى الفردي، ولكن كل هذا بشرط ألَّا يكون فى التقنية المستخدمة ما يَضُرُّ بالمولود فى قابل أيَّامه ومستقبله، وهذا مَرَدُّه لأهل الاختصاص؛ فلا يُقبَل أن يكون الإنسان محلًّا للتجارب، ومحطًّا لِلتَّلَاعُب".
الخلاصة :
حكم تحديد جنس المولود قبل الحمل شرعًا؟
أجازت دار الافتاء المصرية تحديد جنس المولود قبل الحمل للاعتبارات التي قمنا بتوضحيها سابقًا مع الأخذ في الاعتبار أن برنامج الخبير رياض عيد يراعي جميع القيم الدينية في تحديد جنس المولود قبل الحمل من جميع النواحي.
برنامج الخبير رياض عيد لتحديد جنس المولود قبل الحمل
خبرة .. نجاح .. آمان .. سهولة .. تكلفة معقولة